الجمعة، 3 يوليو 2015


خُطُوَاتٌ وَإِسْتِرَاْتِيْجِياتٌ نَحْوَ الْنَجَاْحْ





استنفذت طاقتك في التفكير بالآم الحياة ، حق لك أن تتالم بعض الشيء ، وحق عليك أن ترى الحياة من جانبها الآخر ، في الحقيقة ليس هناك شيء اسمه فشل ولكن هناك تجارب نخطيء بها، فنستقي منها الخبرات والعبرات . قف من جديد بكل هدوء وثقة وراحة بال ، رتب أهدافك وأولوياتك ، إبدء بهدف واحد في كل مرة ، حدد له وقت أو لاتحدد ،  المهم أن تستمر ببناء هدفك ، تدرج فيه و راقبه وهو ينمو ويكبر يوما بعد يوم ، حتى لو كانت النتائج اليومية قليلة جداً وغير مرضية ، فذلك لايهم ، المهم أنك تعمل وبجد واستمرار ، فخير الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ، ومن الطوب تشيد ناطحات السحب . ضعفت الهمة وفترت عن العمل لابأس ، لاتخف فإنك ستعود لهدفك من جديد وبقوة أكبر بإذن الله . تعكر مزاجك في أحد الآيام ، حاول أن لايؤثر ذلك على خطواتك نحو الهدف ، احتفل بنجاحاتك الصغير خلال رحلتك في تحقيق ماتصبو إليه ، شعرت يوما أنك ضللت الطريق غير خطتك نحو الهدف بشكل جزئي أو كلي . المهم أن لاتتوقف . ولاتهتم بكلام الناس وأحاديثهم المحبطه ، فأنت بالتأكيد سترى من يقف ضدك ويقلل من همتك أو يحبطك . أحط نفسك بالإيجابيين .لاتكن بعيدا عن هدفك الأساسي  ، بل تخيل كل ليلة  أنك وصلت إلى هدفك ، راقب مشاعر الفرح التي ستغمرك بمجرد أن تتخيل ذلك ، إجعل ذلك دافعا للوصول ، وإذا كان هناك من سبقك بالهدف لاتحزن ، فأن تصل متأخراً خيرا من أن لاتصل أبداً، ودائما قل أنا أستطيع ، صدق بها وقلها بكل ثقة وتوكيدية ، أخيرا سترى نفسك أنك تستطيع. الأمر سهل .... فقط ثق بربك ثم آمن بنفسك وقدرتك وسوف تصل .

الخميس، 2 يوليو 2015

سِبَاْقٌ مَعَ عَجَلَةِ الْزَمَنْ


حياة ذات نمط سريع، تسير أحداثها على وتيرة سريعة، نحاول معها أن نسابق عجلة الزمن ، ونواكب كل تطور في سبيل أن ننهض بأنفسنا نحو الأفضل، حتى لو كانت تلك الأفضلية من منظورنا ومعتقداتنا فحسب، نركز على جانب ، ونغفل عن جوانب أخرى ، إلى أن يأتي وقت يكون للقدر وقع حاسم علينا ، وقرار قطعي، يوقظنا من غفلتنا،ليفتح لنا الطريق إلى آفاق جديدة كنا غافلين عنها وقد تكون هي الأصلح لحالنا ، أو يقطع علينا الطريق فلامجال للإصلاح .
الْطَرِيْقُ الْصَعْبْ



ولكي تصل لابد أن تقع ، تتألم كثيرا،تنهض بقوة، تنفض عنك غبار الماضي، وألم ذكرياته،ترمم نفسك، وتداوي جرحك، ترسم إبتسامة عميقة على ثغرك ، وتواصل المسير ،وكأنك لم تتعثر يوما.